الثلاثاء، 31 مايو 2011

دموع طفلين - من واقع المسلمين في الفلبين - Part 7/7



دموع طفلين - من واقع المسلمين في الفلبين - Part 6/7

دموع طفلين - من واقع المسلمين في الفلبين - Part 5/7

دموع طفلين - من واقع المسلمين في الفلبين - Part 4/7

دموع طفلين - من واقع المسلمين في الفلبين - Part 3/7

دموع طفلين - من واقع المسلمين في الفلبين - Part 2/7

دموع طفلين - من واقع المسلمين في الفلبين1/7


الخميس، 24 مارس 2011

القراءة وأهميتها وفوائدها


القراءة وأهميتها وفوائدها
أصبح العالم ينظر للقراءة بنفس الأهمية التي ينظر بها للكلام والمشي والذي يقرأ يفهم ما يقرأ في سرعة يمكنه أن ينجز من الأعمال أضعاف ما ينهي القارئ العادي.
فالقراءة أمر سماوي نزل في القرآن الكريم وهو أول أمر نزل به الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم حيث قالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأقرأ باسم ربك الذي خلق ،خلق الإنسان من علق)

لماذا نقرأ ؟؟ وما فوائد القراءة :

لعل الإجابة معروفة لدينا سلفاً لكنها وقفات عاجلة حول فوائد أو دواعي القراءة:

1.أولها:وهو أهمها وأساسها :أن القراءة وسيلة لتحصيل العلم الشرعي من خلال تلاوة كتابة الله عز وجل والقراءة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم والقراءة في كتب العلم الديني.
2.القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات لأن المرء حين يقرأ في اللغة والأدب والتفسير والفقه والعقيدة وكل ما ألف قديماً تتسع مداركه ويثرى عقله.
3.القراءة وسيلة لاستثمار الوقت والمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه وسيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه.
وعن شبابه فيما أبلاه ولا يزال الكثير من الشباب يتساءل كثيراً فيم وقته ولا يزال الفراغ يمثل هاجساً أمام الشباب يبحثون فيه عما يقضون به أوقاتهم فالقراءة خير معين لقضاء وقت الفراغ فيما يفيد.
4.القراءة وسيلة للتعويد على البحث إننا حينما تواجهنا مشكلة أو يطرق بالنا سؤال حول تفسير آية من كلام الله أو حول حديث أيصح أم لا ؟ أو البحث عن كلمة غامضة أو رأي فقهي أو غير ذلك من المسائل لا يمكن أن يكون دائماً طريقنا الأول هو السؤال لا غير فلابد أن يكون لنا وسيلة للبحث والقراءة.
5.القراءة وسيلة للإفادة من تجارب الآخرين.
6.القراءة وسيلة تربوية فالكثير قد علت همتهم من خلال القراءة.

محاولات تطوير وتحبيب الطفل في القراءة:

ولنجعل من طفلنا شخصاً مقبلاً على القراءة مستمتعاً بها لنحاول :
-تقديم الكتب له من وقت مبكر جداً بما يتلاءم مع مرحلته العمرية(كلعبة ثم كقصة ،ثم ككتاب)
-الحكي له مصحوباً بكتاب مصور أو غير مصحوب بكتاب فلكل منها فائدته الخاصة.
-ربط القراءة بجلسه محببة ويمكن أن تكون أحياناً جماعية.
-أصطحابه للمكتبة العامة للإطلاع والاستعارة كما أن زيارة المكتبة ستجعله يرى أناساً يقرءون ويلمح استمتاعهم بذلك.
-اصطحابه لشراء الكتب لتعويده على اختيارها والمحافظة عليها ووضعها في رف خاص به في غرفته أو في مكتبة الأسرة.
-إشعار الطفل بحب الكبار للكتاب وتقديرهم له لأنه يقلد الكبار ويريد أن يصبح مثلهم.
-فتح حوارات ومناقشات مع الطفل حول ما يقرأ ودفعه للبحث عما يسأل عنه أو أن تقول له "اسأل الكتب" وابحثا سوياً عما يريد معرفته فسؤاله مفتاح لتقدم له الكتاب.
-مكافأته إن رأيت إقبالاً منه على الكتب لتدعم هذا السلوك ولا تعتبره شيئاً عادياً ليدرك أنه سلوك محبب فيستمر.
-أعلمه أن الله أمرنا بالعلم والقراءة أولى وسائله.
-بالنسبة للكبير الذي لم يتعود القراءة نقدم له الذي يحبه أيا كان المضمون والفائدة ثم نقدم له ما يفهمه ويجيد قراءته وتشجيعه ومناقشة موضوعات يقرأها.






السبت، 26 فبراير 2011

patrimaroc 1/2

patrimaroc 2/2

من هو طارق بن زياد؟

طارق بن زياد
(ت 720 م)
 طارق بن زياد بربري من قبيلة الصدف. وكانت مضارب خيام هذه القبيلة في جبال المغرب العالية. وهي قبيلة شديدة البأس، ديانتها وثنية. وكان طارق بن زياد فارساً شجاعاً مقداماً ، وكان غازياً بطاشاً.
ولم يصل المسلمون إلى شمال أفريقيا إلا في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك ، الذي وكّل موسى بن نصير بهذه المهمة.
وقد دخلت القبائل الوثنية في الإسلام ، ومن بينها قبيلة طارق بن زياد، ذلك الفارس الشاب الذي أعجب موسى بن نصير بشجاعته وقوته، ولهذا عهد إليه بفتح شمال أفريقيا . وحارب طارق المشركين ودخل الكثيرون منهم في الإسلام وتم أسر من لم يسلم منهم. وبعد هذا النجاح عينه موسى بن نصير واليا على طنجة.
فتح الأندلس
كان الحلم الأكبر الذي يراود طارق بن زياد هو اجتياز الماء إلى الجهة الأخرى واجتياح أسبانيا ، التي كانت تحت حكم ملك القوط لذريق. وكان حاكم سحبة يناصب لذريق هذا العداء، ولهذا قام بالاتصال بطارق بن زياد وموسى بن نصير وأخذ يحثهما على غزو أسبانيا مبديا استعداده لمساعدتهما.
وبعد مراسلات مع الخليفة في الشام وافق الخليفة على ذلك. وقاد طارق بن زياد جيش المسلمين واجتاز المضيق الذي يفصل بين شمال أفريقيا وأوروبا، والذي أصبح يعرف فيما بعد باسمه (مضيق طارق بن زياد)، والتقى الجمعان بالقرب من نهر لكه. ووقف طارق بن زياد يومها أمام جنوده وألقى خطبته المشهورة:
"أيها الناس أين المفرّ؟ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر.. وإني لم أحذِّركم أمراً أنا عنه بنجوة.. واعلموا إنكم إن صبرتم على الأشـقّ قليلاً استمتعتم بالأرفهِ الألذّ طويلاً .. وإن حملتُ فاحملوا وإن وقفت فقفوا. ثم كونوا كهيئة رجل واحد في القتال. ألا وإني عامد إلى طاغيتهم بحيث لا أتهيبه حتى أخالطه أو أُقتَلَ دونه. فإن قتِلتُ فلا تهنوا ولا تحزنوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وتولّوا الدبر لعدوّكم فتبدّدوا بين قتيل وأسير".
هجم المسلمون على جيش القوط فدبّ الرعب في قلوبهم.
 أما قائدهم لذريق فلمحه طارق بن زياد وصوّب رمحه نحوه وأرداه قتيلاً يتخبّط في دمائه التي صبغت لون النهر. وعندها صاح طارق بن زياد: "قتلت الطاغية.. قتلت لذريق"..
وبعد هذه المعركة صارت الطريق ممهدة أمام المسلمين لفتح البلاد. وفتح طارق المدن الأسبانية واحدة تلو الأخرى . لكنه احتاج إلى المدد فكاتب موسى بن نصير قائلاً : "إن الأمم قد تداعت علينا من كل ناحية فالغوث الغوث".
سارع موسى بن نصير ووصل الأندلس على رأس جيش قوامه 18 ألف مقاتل من العرب والبربر وذلك سنة 712. واتحد الجيش مع جيش طارق بن زياد، حيث خاض الجيش الموحد معركة "وادي موسى" التي هزم المسلمون فيها جموع القوط ودانت لهم بعد هذا النصر الأندلس كلها.
 طارق بن زياد بين فكي التاريخ
لطارق بن زياد فضل كبير في إخضاع القبائل البربرية في شمال أفريقيا وفي فتح الأندلس وهزم القوط في "معركة نهر لكه" و"معركة وادي موسى".
وبالرغم من قلة جنده وشحّ المساعدات، وبالرغم من المصاعب التي واجهها في بلاد يدخلها لأوّل مرة، إلا انه استطاع فتح الأندلس وتحقيق الانتصار. إلا أن كل هذا لم يشفع له عند موسى بن نصير الذي ربما يكون قد توجه للأندلس عام 712 لا ليقدّم المساعدات لطارق بن زياد بعد رسالته إليه، وإنما لينسب فتح الأندلس لنفسه.
لقد كان موسى بن نصير حاقداً على طارق لأنه تقدّم أكثر مما أراد !! وبدلاً من تهنئته قام بإهانته وتوبيخه ثم عزله وسجنه ولم يطلق سراحه إلا بعد تدخّل الخليفة الوليد !!
 نهاية البطل
توجه طارق بن زياد بصحبة موسى بن نصير إلى دمشق ومعه أربعمائة من أفراد الأسرة المالكة وجموع من الأسرى والعبيد والعديد من النفائس.
ولما وصلا طبريا في فلسطين، طلب منهما سليمان ولي العهد التأخّر حتى يموت الخليفة الوليد الذي كان يصارع الموت. لكنهما تابعا تقدّمهما ودخلا مع الغنائم إلى دمشق.
وبسبب هذا غضب عليهما سليمان، لأنه كان يريد أن ينسب الفتح والغنائم لنفسه ..
وعندما تولّى سليمان الخلافة ، عزل موسى وأولاده ، وقتل ابنه عبد العزيز بن موسى الذي شارك في فتح الأندلس . أما طارق بن زياد جالب النصر والغنائم فأهمِلَ وبقي بدون شأن ومات فقيراً سنة 720 م.
عانى طارق بن زياد من الظلم والحبس عند موسى بن نصير، فحسب أن العدل عند الخليفة الوليد .. لهذا توجه إلى الشام . ولكن بعد وصوله مع موسى بن نصير إلى دمشق، مات الخليفة بعد أربعين يوماً ، وتسلّم السلطة وليّ العهد الذي كان يتوعدهما، والذي انتقم من كليهما.
مات طارق بن زياد معدماً . وقيل انه شوهد في آخر أيامه يتسوّل أمام المسجد !! وكان يستحقّ أن يكون والياً على البلاد التي فتحها مثله مثل عمرو بن العاص الذي فتح مصر وتولى ولايتها ....