الخميس، 24 مارس 2011

القراءة وأهميتها وفوائدها


القراءة وأهميتها وفوائدها
أصبح العالم ينظر للقراءة بنفس الأهمية التي ينظر بها للكلام والمشي والذي يقرأ يفهم ما يقرأ في سرعة يمكنه أن ينجز من الأعمال أضعاف ما ينهي القارئ العادي.
فالقراءة أمر سماوي نزل في القرآن الكريم وهو أول أمر نزل به الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم حيث قالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأقرأ باسم ربك الذي خلق ،خلق الإنسان من علق)

لماذا نقرأ ؟؟ وما فوائد القراءة :

لعل الإجابة معروفة لدينا سلفاً لكنها وقفات عاجلة حول فوائد أو دواعي القراءة:

1.أولها:وهو أهمها وأساسها :أن القراءة وسيلة لتحصيل العلم الشرعي من خلال تلاوة كتابة الله عز وجل والقراءة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم والقراءة في كتب العلم الديني.
2.القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات لأن المرء حين يقرأ في اللغة والأدب والتفسير والفقه والعقيدة وكل ما ألف قديماً تتسع مداركه ويثرى عقله.
3.القراءة وسيلة لاستثمار الوقت والمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه وسيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه.
وعن شبابه فيما أبلاه ولا يزال الكثير من الشباب يتساءل كثيراً فيم وقته ولا يزال الفراغ يمثل هاجساً أمام الشباب يبحثون فيه عما يقضون به أوقاتهم فالقراءة خير معين لقضاء وقت الفراغ فيما يفيد.
4.القراءة وسيلة للتعويد على البحث إننا حينما تواجهنا مشكلة أو يطرق بالنا سؤال حول تفسير آية من كلام الله أو حول حديث أيصح أم لا ؟ أو البحث عن كلمة غامضة أو رأي فقهي أو غير ذلك من المسائل لا يمكن أن يكون دائماً طريقنا الأول هو السؤال لا غير فلابد أن يكون لنا وسيلة للبحث والقراءة.
5.القراءة وسيلة للإفادة من تجارب الآخرين.
6.القراءة وسيلة تربوية فالكثير قد علت همتهم من خلال القراءة.

محاولات تطوير وتحبيب الطفل في القراءة:

ولنجعل من طفلنا شخصاً مقبلاً على القراءة مستمتعاً بها لنحاول :
-تقديم الكتب له من وقت مبكر جداً بما يتلاءم مع مرحلته العمرية(كلعبة ثم كقصة ،ثم ككتاب)
-الحكي له مصحوباً بكتاب مصور أو غير مصحوب بكتاب فلكل منها فائدته الخاصة.
-ربط القراءة بجلسه محببة ويمكن أن تكون أحياناً جماعية.
-أصطحابه للمكتبة العامة للإطلاع والاستعارة كما أن زيارة المكتبة ستجعله يرى أناساً يقرءون ويلمح استمتاعهم بذلك.
-اصطحابه لشراء الكتب لتعويده على اختيارها والمحافظة عليها ووضعها في رف خاص به في غرفته أو في مكتبة الأسرة.
-إشعار الطفل بحب الكبار للكتاب وتقديرهم له لأنه يقلد الكبار ويريد أن يصبح مثلهم.
-فتح حوارات ومناقشات مع الطفل حول ما يقرأ ودفعه للبحث عما يسأل عنه أو أن تقول له "اسأل الكتب" وابحثا سوياً عما يريد معرفته فسؤاله مفتاح لتقدم له الكتاب.
-مكافأته إن رأيت إقبالاً منه على الكتب لتدعم هذا السلوك ولا تعتبره شيئاً عادياً ليدرك أنه سلوك محبب فيستمر.
-أعلمه أن الله أمرنا بالعلم والقراءة أولى وسائله.
-بالنسبة للكبير الذي لم يتعود القراءة نقدم له الذي يحبه أيا كان المضمون والفائدة ثم نقدم له ما يفهمه ويجيد قراءته وتشجيعه ومناقشة موضوعات يقرأها.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق