الأربعاء، 6 فبراير 2013

المخدرات : تعريفها وعوامل إنتشارها وأضرارها وكيفية علاج المدمنين عليها من إنجاز التلميذين سفيان بوركيز وابراهيم بلوى

لمقدمة : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .. في تقريري هذا حاولت التطرق إلى المخدرات وأنواعها وأسبابها وإضرارها والنتائج وطرق التعامل مع المتعاطي فنجحت في الخروج بتقرير شامل متكامل عن المخدرات ..........
تعريف المخدرات**
التعريف اللغوي
المخدرات في اللغة لفظ مشتق من خدر ومصدره التخدير ويعني ستر فيقال تخدر الرجل أي ستر وتخدرت المرأة أي استترت
• ويقال أن التخدر هو الفتور والكسل والسكون الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر
تابع- التعريف القانوني للمخدرات
• أنها مجموعة من المواد التي تسبب الاعتياد النفسي والبدني(الإدمان) وتؤدي إلى تسمم الجهاز العصبي المركزي ولذا يحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستخدم إلا بواسطة من يرخص له بذلك.
تابع- التعريف الطبي للمخدرات
• مجموعة متباينة من العقاقير مثل الأفيون ومشتقاته تسبب خللا في العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها،مما يضر بصحة الشخص جسميا ونفسيا واجتماعيا
• أحيانا يطلق عليها: المهدئات والمنومات
أنـــــواع المخــــدرات
مخدرات طبيعية : هي في الأصل نباتات وتستعمل بشكلها الأصلي عن طريق الفم مثل :
1- الحشيش 2- الافيون 3- الكوكا 4- القات.
مخدرات تصنيعية : هي المخدرات الطبيعية مضاف لها بعض المواد الكيميائية مما ينتج عنها مخدر اخر مثل :
1- الهيرويين 2- المورفين 3- الكوكايين 4- الكراك.
مخدرات تخليقية : هيه عقاقير من مواد كيميائية لها نفس تاثير المواد المخدرة الطبيعية او التصنيعية وتصنع على شكل حبوب او حقن او مساحيق او أشربة مثل: 1- الكبتاجون 2– الارتين 3– الفاليوم 4– ال اس دي.
أنواع المخدرات:
• للمخدرات أنواع كثيرة وتصنيفات متعددة، وهي حسب تأثيراتها
• وتقسم إلى أربعة أقسام:
• 1- مسببات النشوة مثل الأفيون ومشتقاته كالمورفين والهيروين والكوكايين
• 2- المهلوسات كالميسكالين وفطر البينول والقنب الهندي وفطر الأمانتين والبلاذون والبنج. وكلا القسمين يجمعهما د. النسيمي تحت اسم المخدرات المكيفة
• 3- المخدرات الطبية العامة : وتطلق على مزيلات الألم ومانعات حدوثه سواء ما كان يحقن منها موضعياً ( المخدرات الموضعية) لتمحو الألم الموضعي كالنوفوكائين والليدوكائين الانعكاسية ويحدث فيها النوم والتخدير معاً وتطبق قبل الأعمال الجراحية (مثل الإيتر والكلوروفورم وأول أكسيد الآزوت وغيرها).
• 4- المنومات
الأفيون أو الخشخاش
** القـــــــات
*أسباب تعاطي المخدرات:-
• 1-الأسباب الأسرية
• 2-رفاق السوء
• 3-ضعف الوازع الديني
• 4-فساد البيئة المحيطة وسهولة القوانين
• 5-أوقات الفراغ
• 6-الحالة الاقتصادية
• 7-الثقافة السائدة
• 8- العلاجات الطبية
• **الأسباب الأسرية:
• 1- الطلاق
• 2-أو وفاة أحد الوالدين
• 3-أو عمل الأم
• 4-أو غياب الأب المتواصل عن المنزل

• (أحيانا ما تكون الأسرة علي علم بإدمان ابنها وأحيانا لا تعلم إلا في وقت متأخر)
• 5- الفـــــــراغ.
• 6- وفرة المال.
• && العلاجات الطبية:
• يعتبر من أسباب تعاطي المخدرات استخدام بعض الأدوية دون استشارة طبية أو التشخيص الطبي الخاطئ الذي قد ينتج عنه وصف علاج طبي بأحد العقاقير المخدرة وبالتالي خلق حالة إدمان لدي المريض
• **علامات ومؤشرات على المدمن
• احمرار العينيين
• يكثر من النوم أو يبقى مستيقظاً ساعات طويلة
• كثرة طلبه للمال والسرقة بسب الحاجة لها
• يروي الأكاذيب
• يتجنب أفراد الأسرة
• تقلب حالته المزاجية
• يجادل حول أي شيء ويتمرد دائماً
• يحيط تصرفاته بالسرية والحيطة
• الضعف العام
• التعرق الغزير

• **عوامل انتشار المخدرات:
• يساعد علي انتشار المخدرات عدة عوامل،منها:
• 1- المكاسب الضخمة من جراء زراعة المخدرات وصناعة الخمور
• 2- المكاسب الضخمة من جراء تجارة المخدرات وصناعة الخمور
• 3- استخدام الفقراء والمعدومين في التهريب
• 4- ضعف القوانين المحلية والدولية في التعامل مع جريمة التعاطي أو المتاجرة
• 5- تلعب المافيات والتنظيمات الدولية في انتشار المخدرات
• 6- دور الحركات الصهيونية في بث الفساد في المجتمعات الإسلامية
أضرار المخدرات على الفرد والأمن في المجتمع
• ونظراً لتعدد الأضرار والآثار التي تنجم عن تعاطي المخدرات سندرسها بنوع من التجزيء والتقسيم وإن كانت مترابطة ببعضها البعض وكأنها قنابل عنقودية تعمي العيون ثم تعيد لتعميها مرة أخرى وهكذا. ويمكن تصنيف هذه الأضرار إلى الأبعاد التالية :

أولا: الأضرار الدينية:
• 1. تصرف عن ذكر الله وعن الصلاة التي هي عماد الدين الإسلامي.
• 2. تورث الخزي والندامة وتذهب الحياء.
• 3. تقضي على الجوانب الخيرة في الإنسان.
• 4. توقع البغضاء والتشاحن بين متعاطيها.

ثانيا: الأضرار الصحية:
• أ. ضمور الخلايا بالنسبة لضمور الخلايا في المخيخ فينتج عنه فقدان المريض قدرته على الوقوف دون أن يتأرجح أو على المشي دون أن يترنح.
• ب. أمراض ناشئة عن الأضرار بالمخ :
• 1. اضطرابات في القدرة العقلية والمعلومات.
• 2. نوبات مختلفة من الهذيان ونوبات صرع.
• 3. شلل من النصف الأعلى أو الأسفل من الجسم.


ثالثا: الأضرار الاجتماعية
• 1. إن الخمر والمخدرات هي التي تعطي الشجاعة واللامبالاة في ارتكاب الجريمة.
• 2. لم تحدث جريمة اغتصاب واحدة إلا وكان المجرمون أو بعضهم في حالة سكر بين أو تخدير.
• 3. لن يكون لدى المدمنين من مجال لأي عمل إلا في الترويج والتهريب والاتجار بالمخدرات فهم الرقيق الجديد لهذه السموم.

رابعا: الأضرار الاقتصادية
• كما تفتك المخدرات بالجسم، فهي تفتك أيضاً بالمال، مال الفرد ومال الأمة فهي تخرب البيوت العامرة وتيتم الأطفال، وتجعلهم يعيشون عيشة الفقر والشقاء والحرمان، فالمخدرات تذهب بأموال شاربها سفها بغير علم إلى خزائن الذئاب من تجار السوء وعصابات العالمية والفرد الذي يقبل على المخدر يضطر إلى استقطاع جانب كبير من دخله لشراء المخدر، وعليه تسوء أحواله المالية ويفقد الفرد ماله الذي وهبه الله إياه، في تعاطي المخدر وفي التبذير من أجل الحصول على ويصبح بذلك من إخوان الشياطين. من الجدير بالذكر أن كثير من تجار المخدرات غير مدمنين
• خامسا: الأضرار النفسية
• *خلل في الإدراك الحسي العام
• *خلل في إدراك الزمن
• *اختلال في إدراك المسافات
• *اختلال في إدراك الحجوم
• *اختلال في التفكير العام (بطيء وصعب)
• *الصعوبة في النطق
• *التوتر النفسي والقلق المستمر
• *الشعور بعدم الاستقرار
• *إهمال النفس والمظهر
• *العصبية الزائدة والحساسية الشديدة
• *متقلب المزاج
• فقد أوضحت الدراسات أن تعاطي المخدرات يقلل من التركيز الدائم وحضور الذاكرة وتعريض المهارات الذهنية والميكانيكية للضياع مما يضعف أداء العامل ويقلل من الإنتاج وبالتالي لا يجد عملا (بطالة) مما يؤدي إلى تعطل عملية التنمية في المجتمع
• إذا هناك علاقة وثيقة بين البطالة والإدمان
• ما علاقة المخدرات بالجريمة؟
• أفاد تقرير الأمم المتحدة السابع لمنع الجريمة، بأن سلطات الدول المشاركة قلقة للغاية بسبب مصاحبة ازدياد معدل الجريمة بازدياد استهلاك العقاقير المخدرة
• المخدرات تؤدي إلى زعزعة الأمن القومي
علاج المدمن
• عندما يراد علاج مدمن مخدرات فإنه يدخل في عدة مراحل وهي كالتالي:
• 1- المرحلة الأولى " المبكرة ":
• ويتطلب ذلك الرغبة الصادقة من جانب المدمن نظراً لدخوله في مراحل كفاح صعبة وشديدة وصراعات قاسية وأليمة بين احتياجاته الشديدة للمخدر وبين عزمه الأكيد على عدم التعاطي والاستعداد لقبول المساعدة من الفريق المعالج وبالذات الأخصائي النفسي وقد تستمر هذه المرحلة فيما بعد أياماً وأسابيع .
• 2- المرحلة الثانية " المتوسطة " :
• بعد تخليص المدمن من التسمم الناجم عن التعاطي وبعد أن يشعر أنه في حالة طبية بعدها تظهر مشكلات المرحلة المتوسطة من نوم لفترات طويلة وفقدان للوزن وارتفاع في ضغط الدم وزيادة في دقات القلب تستمر هذه الأعراض عادة بين ستة أشهر إلى سنة على الأقل لتعود أجهزة الجسم إلى مستوياتها العادية
• 3- المرحلة الثالثة " الاستقرار ":
• وهنا يصبح الشخص المعالج في غير حاجة إلى الخدمات أو المساعدة بل يجب مساعدته هنا في تأهيل نفسه وتذليل ما يعترضه من صعوبات وعقبات والوقوف بجواره ويجب هنا أن يلاحظ أن هذه المرحلة العلاجية يجب أن تشتمل على تأهيل المدمن نفسياً وذلك بتثبيت الثقة بنفسه وفحص قدراته وتوظيف مهاراته النفسية ورفع مستواها وتأهيله لاستخدامها في العمل الذي يتناسب معها وتأهيله اجتماعياً وذلك بتشجيع القيم والاتجاهات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين واستغلال وقت الفراغ بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة .
الوقاية لمشكلة المخدرات:
• الوقاية خير من العلاج ..... كيف؟
• وضع إستراتيجية قومية للقضاء علي الظاهرة
• وضع استراتيجيات التنمية البديلة للمناطق التي كانت مزروعة بالمخدرات وتم القضاء عليها من قبل هيئة مكافحة المخدرات
• التنسيق بين الجهات والمؤسسات المختلفة في وضع الحلول المناسبة
• تفعيل دور العبادة التي تزيد من مناعة الإنسان ضد مساوئ وأضرار المخدرات
• التنمية المتواصلة لأن التنمية للإنسان وبالإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق